The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That Nobody is Discussing
Wiki Article
الأسرة المتساهلة: نلاحظ عند هذا النمط وجود فوضى وعدم انضباط، وهذا ما يسبب ضياع الأبناء ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات في غياب الوالدين.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
إنّ تعزيز دور المرأة المجتمع الحاضر ينطلق من الإيمان الراسخ بأنّ الارتقاء بأوضاع المرأة والأسرة، يعدّ بمثابة الركيزة الأساسية من ركائز تطوير أيّ مجتمع وتنميته، وذلك بسبب التحوّلات الكبيرة التي شهدتها تلك المجتمعات، والتي بدورها فرضت العديد من التحدّيات الجديدة، ممّا استوجب الأمر تعميق الوعي بقضاياها، وأهميّة الدّور الذي تلعبه المرأة في النّهوض بالمجتمع.[٢]
لقد حرص الدين الإسلامي على إشباع رغبة المرأة الجنسيّة، والحق لها بالزواج متى أرادت ذلك، ولا يحق لأي شخص أن يمنعها من هذا، ومن واجب الزوج أن يُعاشرها، وجعل المعاشرة بمثابة العباداة، ولو تبين لها بأنّ زوجها غير قادر على معاشرتها كما حلل الله سبحانهُ وتعالى كان لها الحق في طلب فسخ الزواج، وفي حال حلف الرجل على ترك جماع زوجتهِ، فيُمنح لهُ فرصة أربعة أشهر، فإنّ أصرّ على عدم المعاشرة يحق لها أن تتركهُ بدلًا من أن تبقى معلّقة، فهو إمّا أن يُعاشرها أو أن يُطلّقها، وهذا ما جاء في قولهِ تعالى: (لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
يُمكن التعرّف على معلومات أكثر عن دور المرأة في المجتمع من خلال مشاهدة الفيديو الآتي:
على الرغم من محورية الأسرة لبناء الفرد ودورها الأساس في ضبط المجتمع بل والوجود البشري ككل، إلا أن الأسرة اليوم تعاني أزمة كبيرة وخطيرة، والتي سنحاول رصدها ومعرفه أسبابها وطرق الحل.
أمر الدين الإسلامي الزوج بحسن معاشرة زوجتهِ، واحترامها حتّى بعد الطلاق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
“إنّنا نسعى ونكافح ونقول من أجل بلوغ المرأة كمالها أي أن تنال المرأة في المجتمع حقوقها الإنسانيّة أوّلًا، وثانيًا من أجل ازدهار طاقاتها، ولتبلغ نضجها الحقيقيّ والإنسانيّ، لتصل في نهاية المطاف إلى كمالها الإنسانيّ، ولتتّخذ المرأة دور المرأة في الأسرة في المجتمع صورتها الإنسانيّة الكاملة، وتصبح إنسانة قادرة على المساهمة في تقدّم الإنسانيّة وتقدّم مجتمعها، ولتعمل في حدود إمكانيّاتها لتحويل العالم إلى بناء مزدهر وجميل”.
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة وأثرها على سيكولوجيا الطفل بقلم:د. عماد أبو الجديان
“كأن يتصرف الرجل في بيته وكأنّه المالك، أو ينظر للمرأة بعين الاستغلال، والاستخدام وهذا ظلم، وممّا يؤسف له ـ حسب قوله ـ أنّ الكثيرين يمارسون هذا الظلم، وهكذا الحال أيضًا خارج إطار الأسرة”.
الجانب الاقتصادي: تؤثّر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي، كما أنّ تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يُشكّل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال، ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتُقدّره فسيعتقد الأبناء أنّ نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية، أمّا إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائماً فسيعتقد الأبناء بأنّ هذا العمل غير مُجدٍ وليس له أهمية.
تتم هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.
لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات[١٦]، ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.[١٧]
وتُعرّف حقوق المرأة بأنّها الأمور والحقوق التي يجب أن توفّر للمرأة، كحقها في الحرية والكرامة والمساواة وكل هذا من منطلق إنساني، بعيدًا عن الخوف والإستغلال، وذلك لأنّ هذهِ الحقوق تعتبر ضمن القوانين الدولية والوطنية لحقوق الإنسان، والتي تساهم جميعها في تعزيز رعاية المرأة وحمايتها من الإستغلال والعنف.